Sunday, February 13, 2011

داليا .. يوم كله حب

أنا داليا
مصرية
أى أم سفنتيين ييرز أولد
أند أى لأايك بويز لايك هيلل

المهم .. الملخص أنا حاسة النهاردة إنى طايرة ..
رفعت راسى كده و ميلتها نص تمييله و بصيت لركن الغرفة الملىء بالغبار المتناثر من كتبى و إفتكرت و أنا بسمع موسيقى هاديييييييه حسين .. صاحبى فى إبتدائى لما جه و قالى " غارقاً فى عرقه و مرتجفاً بشدة " أنا بحبك يا تاليا ... و أنا بصيتله أيامها على إنه عبيط ..

فجأه حسيت إنى حسين .. بس بشعر طويل و طبعاً مززه عنه بكتيييير ..
أمشى بين أصدقائى فى الكلية و أنا أتملق داليا الجالسة هناك و أرمقها بنظرات توحى بأنى الولد الوحيد " والباقى رجالة .. هيهيههي " و الباقى هم مجموعة من الحثالة التى لا يمكن أن تكون لى بمثابة المنافس أو حتى الغريم ..
أنظر إليها مطولاً و أضحك ضحكة تنم على ما بداخلى لها لأجدها تنهار ضحكاً و تقع على الأرض ..
لأ لأ .. بيئه أوى الموقف ده .. عييد عييد ..
.. أنظر إليها بلا بلا بلا تنم على بلا بلا بلا لأجدها تنظر إلى و تضحك ضحكة ال ... ال ... لا أعلم ما يمكن أن يطلق على مثل تلك اللحظة أو الضحكة .. فهى ذلك النوع من الضحكات الذى يجمع و يخلط بين الفرحة و الإنبهار " مش من بهار " و قليل من الإستغراب , لأجدها تتأملنى مطولاً و أجد فى لمعان أسنانها ذلك الوميض الذى طالما أحببته .. و أجد أصابعى تشير لها و كأنى أصور بكاميرا تخيلية إيماءً منى بأنها أطالت النظر .. يااااه يا لها من لحظة سعيدة ..

أهز رأسى فى الهواء سريعاً لأخرج من تلك الحالة لأجد عيناى تلمع بدمعة أحسها على خذى سريعاً لأجدها تفيقنى مع صوت أمى يصرخ " داليا ا حبيبتى .. تعالى يللا الغدا جاهز .. "

طلعت أكل و فجأة لقيت ماما عاملة بطاطس مطبوخة .. و كالعادة رمقتها بنظرة توحى بمجموعة من الأحاسيس التى تحتضن كرهاً شديداً بل و مجموعة كبيرة من الرغبات بين القتل و الحرق و السم و قتل العائلة كاملة حتى تكره حياتها ... قطعت تلك النظرة و أنا أنظر فى ركن الغرفة لأجد نفسى أقوم بأجمل الأشياء إلى قلبى ..

ها أنا داليا جونز من شيكاغو أقف أمام إحدى الحانات و ألبس الجينز ذو الجوانب الجلدية .. أرفع رأسى فى الهواء و أومئها قليلاً مع صوت القطار الذى جعلنى أبتسم قليلاً و أشعرنى بالحظ لوهلة صغيرة ... أنظر إلى باب الحانة لأجد رجلاً عملاقاً يخرج من الباب الخشبى الذى لا يستر من الحانة غير مسافة رأسية لا تتعدى المتر و نصف المتر لأجد رجلاً يخبط ببطنه " أو بالأحرى كرشه " باب الحانه فينفتح لأجد حزام من جلد الجاموس البرى و معلق عليه مسدس كولت .. طالما أحببت هذا المسدس برقبته الطويله وسن نملة الدبانه اللامع الذى يجذب الضوء إليه ... أجده يلمع معه و يعدنى بأنه لن يؤذينى اليوم و ربما يصبح من نصيبى ... بل و ربما تصبح القرية كلها من نصيبى بعد لحظات ...

يقف أمامى على مسافة أكثر من خمسين متراً و يمرر يده على السلاح و منها إلى كرشه و صدره ليفتح أخد أزرار قميصه فينفتح تماماً و أستطيع من تلك المسافة أن أرى لمعة العرق على جسده... و اعد هذا الجسد العجوز بالراحة .. أمرر يدى على السلاح لأسحبه فى لحظة من الزمان ... لا .. إنها أقل من اللحظة ... لأجد سلاحى يطلق طلقته على رأسه .. فى اللحظة التى يرفع فيها رأسه لأجده .. أبى ... أصحو من خيالى فجأه فى غرفة الطعام أمام أمى و أنا مصدومة .. لقد قتلت أبى للتو فى حلمى .. أو ربما لا .. فأنا تركت الحلم قبل موته .. أجدنى أتجه إلى غرفتى فى حركة بطيئه و أنا بقول لنفسى .. خسارة . كان ثانية كمان و حبرعش ... بس مسيره يقع فى إيدى تانى .. مش بيحب البطاطس المطبوخة .. يستحمل ... كل يوم من ده .."

أجلس أمام الكمبيوتر و أجد نفسى أفتح جوجل و أبحث عن كلمة " هيه البطاطس نفخ ليه يا جوجل؟؟ " لأجد أولى النتائج " هي الخميرة هي اللي حتخمر الخدووود و تخليها مبقللة هههههههه " مبقلله ..
إستوقفتنى الكلمة لثانية واحدة ... أركز و أحاول إستخراج القاعدة البحثية التى إستخدمها هذا الجوجل للوصول لمثل هذه النتائج المشينه .,,,,

No comments:

Post a Comment