ثم فجأه صوت سقوط جسم بسرعه كبيره .. مثل تلك الأفلام التي تسقط فيها الأشياء من السماء و النيازك المهولة .. و لكنه كان أقل صخباً .. صوط سقوط كوباية إزاز .. حدفها عيل صغير من الدور العاشر .. صوتها كان قوي و كأنها تخترق حاجز الصوت لترتطم بجسم معدني مجهول في الظلام .. ثم يتبعه صوت ذلك الطفل المعتوه .. جووووووووووووووووووووووووووون .. صرخة قوية تكسر صمت المكان الدامس .. صرخه مثل التي تسمعها في الأستاد في ماتش إيطاليا و مصر في الكونفيدرايشن .. توقعت أن أسمع بعدها الشوالي يهلل .. طالما كنت إيطالياً و لكن اليوم عذراً يا إيطاليا فأنا مصري حتي النخاع .. أو جملته الشهيرة .. حمص حمص حمص " نسبة للاعب المنتخب المصري : حمص " و لكن تبع كلمة جووووووووووووووووووووون .. صمت دامس أخر ثم صوت إرتطام شيء من المطاط بجلد بشري .. أظن شخصياً أن المطاط كان شبشب و الجلد البشري كان وجه الولد ليكون كالصفعة .. و بعدها أجد صوتاً تابعاً لصوت الشبشب يكاد لا يفارقه و أكن حرجكة الشبشب تولدت في الأساس عن تلك الصرخه التي صرختها أمه .. رميت الكباية يا بن الكللللللللللللللللللللللللللللللللللللب .. ليه كل الستات بتشتم عيالها بيابن الكلب  .. ما هو أكيد كلب علشان إتجوز كلبة ذيك و جابلنا البودل الأمور بتاع الكباية .. ماهي الهابلة ما بتجيبش دكتور ... المهم .. رفعت رأسي لأجدها ترتطم بنسيم ليلة 30 رمضان .. يااااااااااااااااااااااااه .. رمضاه كله ذكريات .. المهم .. 
تأملت لحظة الكباية ثانية بثانية لأجد فيها قيماً إنسانية مبدعه و جميله و لأجد أن الجسم المعدني الذي إرتطمت به الكباية كان سقف سيارتي ........ أ*ا .. لأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ
No comments:
Post a Comment